هل تخدم الرب في اوقات الخير فقط؟ ما قيمة ايمانك عندما يتم اضطهادك؟ يشهد تاريخ الولدنسيين على وحشية كنيسة بابل في قمع حرية الايمان ويشهد أيضا على قوة وثبات المؤمن على كلمة الرب إلى النهاية. ربما يسأل البعض لماذا لم يخلص الرب الولدنسيين من مجازر نظام روما الكاثوليكي؟ والجواب البسيط هو لأن الرب يترك مساحة للضمير وحرية الاختيار حتى للشيطان نفسه ولمن يتبعه في أعمال الظلمة وهو الذي يدينهم عند مجيئه القريب بحسب أعمالهم الوحشية. فهل نساوم على الايمان لأجل راحة وقتية زائلة؟ عسى أن نتمثل بكل أبطال الايمان الذين وقفوا أمناء لكلمة الرب حتى النهاية.