عندما تم إحراق هَس وجيروم بسبب ايمانهما، ذهبا إلى المحرقة كأنهما ذاهبين إلى عرس وليس إلى الاستشهاد. وعندما أحاطت النيران بجسديهما بدآ بالترنيم. إن ما تركاه من أثر في سيرة حياتهما الأمينة والبطولية ثبت بأنه استمر أكثر بكثير من حياتهما القصيرة على هذه الأرض.