وليام تيندال هو من ضمن مجموعة أشهر المصلحين في القرن السادس عشر. فالأثر الذي تركه من خلال ترجمته للكتاب المقدس من النص اليوناني والعبري للانكليزية لا يزال يجلب البركة لكل دارس للكتاب المقدس بهذه اللغة. لم يكن هذا بلا ثمن. فقد اعتُبر مهرطقا وتم شنقه وحرقه حتى الموت. كانت آخر كلماته: "يا رب افتح عيني ملك إنكلترا". وبعد سنة من موته تم وضع نسخة من الكتاب المقدس في كل كنيسة في انحاء إنكلترا بأمر من الملك.